آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معالم أثرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معالم أثرية. إظهار كافة الرسائل

26‏/10‏/2016

قلعة الشيخ بوعمامة

            قلعة الشيخ بوعمامة رمز المقاومة الشعبية في المنطقة يمثل قصر مغرار وقلعة الشيخ بوعمامة المنتصبان بالعين الصفراء، ذاكرة المقاومة الشعبية، ولهذا تمّ تحول هذين الموقعين المتجاورين إلى متحف أثري وفضاء مفتوح للاستراحة والاستكشاف بجانـــــب دار للضيافة حتى يتسنى استقطاب السياح وإتاحة الفرصة للزوار من أجل الغوص فـــــي تاريخ المنطقة والتعريف بالهندسة المعمارية القديمة والحرف التقليدية المميزة لنمط حياة السكان القدامى بقصور جبال الأطلس الصحراوي الغربي.
وتتميز هذه القلعة بنظامها الدفاعي وأبراجها الحربية المصممة للرصد والشامخة في وجه قساوة المناخ وتغيرات الطبيعة، وتتميز القلعة أيضا بطابعها الهندسي الهرمي المستوحى من الطراز المعماري المحي، ما يجعلها تجذب إليها أنظار آلاف الزوار كل عام، وتتوفر القلعة على نحو 34 برجا للمراقبة وأطلال سور كبير وثلاثة مداخل رئيسية ومنارة لمسجد عتيق شيد بالمنطقة قبل ستة قرون خلت، إضافة إلى بقايا ورشة لصناعة أدوات حربية وذخيرة ومطمورات لتخزين المؤونة.
ويقول الخبير "زكي شتوح" أنّه جرى الاعتماد في بناء قلعة بوعمامة على مادة الجبس التقليدية نظرا لتوفرها في المنطقة، مع العلم أن قبة القلعة المبنية من الجبس وسط المدخل الرئيس للمتحف الحالي، هي أيضا تحفة معمارية في غاية من الدقة والجمال، ويلحظ الزائر للمكان قوة تماسك جزئيات القلعة خاصة في جدرانها الخارجية التي يبلغ عرض القطعة بها حوالي المترين.
وعلى الرغم من أهمية الإرث الحضاري والتاريخي للقلعة، إلاّ أنّ كثيرا من أسوارها ظلت معرضة للتلف ولم تستفد سوى من عمليات شكلية لم تتجاوز طلاء واجهاتها، تستوجب أشغال صيانة وتأهيل بعد أن أصبحت معرضة للانهيار في أي لحظة، في وقت -يقول مسؤول مكتب الآثار وحفظ التراث بمديرية الثقافة التابعة للمنطقة- أنّ قلعة الشيخ بوعمامة المصنفة كتراث وطي محمي تتشكل من آثار ثمينة تم صيانة البعض منها واسترجاع بعض ملامحها بعد أشغال التهيئة والترميم التي مرت بعدة فترات منذ سنة 1998.
المصدر:
جريدة الموعد اليومي
اقرأ المزيد ...

قصر صامر بعسلة


بني القصر سنة 1220 م ، ما يعادل سبعة قرون ، وكان سبب إختيار الموقع الاستراتيجي لهذا القصر للحماية من الغارات والحروب التي كانت تشنها القبائل على بعضها في ذلك الزمان (أي الحروب القبائلية).
سكان القصر يسمون بأهل عسلة ومقسمين إلى عدة قبائل وهي : قبيلة أحفاد الولي الصالح سيدي الحاج بوداود حفيد الولي الصالح والعلامة سيدي بوزيد الموجود ضريحه ببلدية سيدي بوزيد بمنطقة أفلو ولاية الأغواط ، ثم أولاد هلال، و أولاد رقاقدة ، أولاد ساسي وأخيرا أولاد عجاج الوافدين من قصر جطيو وهم الأصليين لهذا الأخير.
اختير بناء القصر في منطقة مرتفعة وذلك للاحتراز من مباغثة الخصوم الغازية وكذلك لحراسة البساتين التي هي المصدر الرئيسي لمعيشتهم بالإضافة إلى الماشية، وقد أنشئت أبراج عالية للمراقبة حيث كان ارتفاعها يقدر ب: 10 أمتار ، وهي:
* برج لخماس وهو موجود قرب ســد أن عزلت نسبة للعين التي تصب فيه.
* برج النقب ، موجود عند أولاد صماد وهو المرْقبْ الرئيسي .
* برج بوحمو موجود في الجهة اليمنى لضريح سيدي الحاج بوداود.
* برج دوي عيسى .
*
ومن خلال القصر ترى من الناحية الشرقية جبل برام وخناق الطيب وتسطارت، والبيقلة ، ومن الناحية الشمالية جبل بوداود وجبل المالحة ، ومصران الأرض الزراعية البورية للسكان، ومن الناحية الغربية جبل فزوز وتالبونة ، وقصري جطيو و تجطيوت وهذه القصور الأخيرة هجرت بعد قصور عزيمان ،أم الدوارج ، دوي عيسى ،وقصر سيدي الحاج أما بما يخص قصري عزيمان وأم الدوارج فسكانهما كانوا من أصل بربري، ومن الناحية الجنوبية ترى جبل تانوت ، تمدة والغنجاية وجبل جعــرة ، والرمثة الأرض الزراعية البورية لسكان القصر والبدو الرحل .
تركيبة القصر:
----------------
للقصر منازل بنيت بالحجارة وسقوفها من أجدع النخيل وأشجار العرعار أو العريش وكلها متكونة من طابقين، ومن معاملة أهل القصر مع البدو بنيت لهم مخازن لحفظ الشعير والمؤونة عند كل صديق المتعامل معه ويحتوي القصر عل خمسة أبواب رئيسية وهي:
* إيمي نلحوش نات عنبي من الجهة الشرقية
* النقب نات صماد من الجهة الشمالية
* أت عزوز من الجهة الغربية
* أت عجاج من الجهة الغربية
* أت بوجمعة من الجهة الجنوبية
التركيبة البشرية:
--------------------
يتكون مجموع سكان القصر من عدة قبائل رئيسية وهي:
*/* قبيلة أولاد سيدي الحاج بوداود هم أحفاد الولي الصالح الحاج داود بن سيدي بوزيد
*/* قبيلة أولاد عجاج
*/* قبيلة أولاد هلال
*/* قبيلة أولاد ساسي
*/* قبيلة أولاد رقاقدة
الناحية العلمية:
-------------------
كان يعتمد في المجال العلمي على حفظ القرآن الكريم والسيرة النبوية ودراسة الفقه من طرف أئمة المسجد.
الحرف المتواجدة:
---------------------
كانت في القصر عدة حرف نذكر منها:
*/* صناعة الفخار( الأواني المنزلية ،القلل……..)
*/* الصناعة النسيجية بأنواعها المختلفة ( الأفرشة والأغطية ، الجلابيب……)
*/* صناعة الجريد والحلفاء ( القفف، الحصائر، الحبال …… )
*/* الصناعة الحديدية(مستلزمات الفلاحة ، السكاكين ،السيوف……).
تأسيس المسجد:
---------------------
بعدما كان سكان القرية يمارسون عبادتهم بالمسجد المتواجد بقصر سيدي الحاج بوداود شرق ضريحه المتواجد قرب الأرض الفلاحية لوادعسلة.
وعندما تحولوا إلى قصر صامر الذي تأسس سنة 1220 ميلادية بني هناك مصلى صغير، الذي تمت توسعته إلى مسجد سمي باسم على بن أبي طالب في سنة 1620م على الشكل الحالي على أرض الحاج بوزار العسلاوي (بوزيدان) حيث وهبها للمسجد على أن يبقى السطح لصاحب الأرض وذلك في زمن العلامة سيدي ميلود بن محمد العسلاوي(من أولاد حردان أحد أحفاد الولي الصالح سيدي الحاج بوداود) 

المصدر:
 محمد المختار بن لعرج بوزيد - أمين عام الجمعية الثقافية :الأصالة لبلدية عسلة.
مجموعة بالفايسبوك تسمى: إغرومان نالنعامة.
رابط الموضوع:
اقرأ المزيد ...
جميع الحقوق محفوظة لـ النعامة سياحة
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Designed By